دراسة الجدوى الاقتصادية هي السلسلة المترابطة بالاساليب العلمية التي تطبق علي الفرص الاستثمارية كبحثها كفكرة للوصول إلي بالقبول أو الرفض، وعلي هذه النحو تتطلب دراسات الجدوي انواعاً مختلفة من الاختبارات والدراسات حول الجوانب (القانونية، البيئية، التسويقية، الفنية، المالية، الاجتماعية،…) يقوم بها فريق من المتخصصين في المجالين الاكاديمي والعلمي سواء داخل المؤسسة أو بالاستعانة بمكاتب الدراسات الاستشارية المتخصصة في هذا المجال”.
ولدراسة الجدوى الاقتصادية اهمية كبيرة وذلك علي ثلاث مستويات (المستثمر الفرد – المشروع – الدولة):
بالنسبة للمستثمر الفرد
– تعتبر أداة لاتخاذ القرار الاستثماري الرشيد، حيث تساعد المستثمر في اختيار افضل البدائل الممكنة.
– تجنب المستثمر المخاطرة وتستبعد المجالات التي لا عائد للاستثمار فيها وتحدد مدي العائد من المشروع المختار.
– تعتبر النتائج والمعلومات التي تقدمها للمستثمر الفرد مرشداً له خلال المراحل المختلفة لتنفيذ المشروع، حيث يمكن الرجوع اليها دائما في مختلف مراحل التنفيذ.
بالنسبة للمشروع
– تساعد في اختبار مدي قدرة المشروع علي تحمل مخاطر التغيير في بيئة عمل المشروع وما اذا كانت هذه التغيرات ستؤثر سلبياً أو ايجابياً علي اقتصاديات المشروع عبر عمره.
– تساعد في الوصول إلي الهيكل التمويلي الامثل للمشروع الذي يعطي أكبر عائد بأقل تكلفة وبالتالي المساعدة في تخفيض تكاليف التمويل وترشيدها.
– تساعد في الوصول إلي هيكل التكاليف الامثل للمشروع والمتوافق مع الحجم الامثل له، بل وتوضح الامكانات البديلة لتنفيذ المشروع.
– تساعد في الحصول علي موافقة بعض جهات التمويل مثل البنوك والمؤسسات المالية، التي لا تتخذ القرار بتمويل المشروع الا من خلال هذه الدراسات.
بالنسبة للدولة
– تساعد علي تحقيق التخصيص الكفء للموارد الاقتصادية التي تتصف بالندرة النسبية، من خلال تحديد الفرص الاستثمارية المتاحة علي مستوي الاقتصاد القومي، والتوصل إلي ترتيب هذه الفرص تبعاً لاهميتها وأولويتها.
